شبكة قدس الإخبارية

ما هو "السيناريو المرعب" الذي يخشاه الاحتلال؟ 

photo_2024-08-06_12-00-38

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال موقع "واينت" العبري، إن جزءا من رد حزب الله على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي الكبير فؤاد شكر؛ هو مكوث الاحتلال الإسرائيلي بكامله في حالة تأهب قصوى منذ اغتيال شكر.

وأضاف الموقع، أن الاعتقاد في جهاز الأمن لدى الاحتلال؛ أن جزءا كبيرا من إنجاز حزب الله قد تحقق بالفعل، فالانتقام الذي لم يحصل بعد، يظل على رأس جدول أعمال وسائل الإعلام الإسرائيلية يوما بعد يوم، من دون أي تصعيد، ومن دون أن يتم إطلاق صاروخ واحد حتى الآن، في وقت دخلت حالة التأهب القصوى للقوات الجوية وقيادة الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية أسبوعها الثاني".

وأشار الموقع، إلى أن السيناريو الأسوأ بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، هو شن هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن معا، لكن تقديرات الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج، حيث يرجح أن يهاجم حزب الله أولا.

وقال "واينت" العبري، إن الطريقة التي اغتيل بها هنية عنصر حاسم في الرد الإيراني، وهناك احتمال كبير أن يكون هناك رد قاس من قبل الحرس الثوري، على شكل مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار تجاه أهداف إسرائيلية، أما بالنسبة لحزب الله فالصورة مختلفة، والتقدير هو أن الرد جاهز بالفعل والقرار قد اتخذ.

وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق الموقع العبري، إلى أن رد حزب الله سيكون قويا، وسيركز على أهداف عسكرية في الشمال، مع التركيز على منطقة حيفا، حيث يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من القواعد والمرافق الاستراتيجية.

وقال الموقع إن هجوم حزب الله قد يستمر من ساعات إلى أيام، وإن الحزب سيحاول أن يكون دقيقا في هجماته قدر الإمكان عبر استخدام مسيرات انقضاضية، إذ من المتوقع أن يكون هجوم حزب الله المنتظر، الأكبر منذ حرب يوليو 2006.

ووسط ارتفاع حدة التوتر على خلفية اغتيال هنية وشكر؛ في طهران وبيروت، تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران وحزب الله من جهة والاحتلال من جهة ثانية إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.